Tuesday, January 25, 2011

في حياتك، ما أكون ؟

، ما أكثر ندائي عليكي في وحدتي

،ما أكثر انتظاري لكي باللهفة و الشوق في غربتي

، ما أكثر لقائي بكي في منامي و أحلامي

.. و ما أشد احتياجي اليكي في كل أوقاتي

و بمقابل ندائي و انتظاري و لقائي و احتياجي.. تخذلينني

عجبت من موقفي، أضعيف أنا أم قوي ؟

، ضعيف لأني أسقط صريعا أمام حبك

... أم قوي لأني صامد.. صامد أمام هذا الكم الهائل من الصعاب

، ولكن لطالما عرفت أن الشدة و القوة من شيم الفرسان

.. توازيها رقة القلب و الضعف أمام المحبوبة

، لا تتعجبي من حالي

، فحينما تصعد روحي الى السماء.. تذكري حينها هذا اليوم الذي أخبرتك فيه أني أحبك

.لأن ما سيتبقي مني حولك، سيؤكد لكي كم كنت أكذب

..فما الحب سوى كلمات، و مشاعر

..و ما أنا فيه أعظم

..فأنا أعيش في عالم أخر

.. عالم ما بين الحقيقة و الخيال.. بين الواقع و الأحلام

حيث أظن أني قد أصابني الجنون في كل مرة أحدّث نفسي ظنا مني أنكي تسمعينني، و تجيبي على حديثي

حيث أخطئ في نطق أسماء كل من عرفتهم فأستبدلها باسمك

حيث أبحث عنكي في الزحام، و بين الوجوه، و في أحاديث الناس

حيث أبتسم فتتراءى لي صورة ابتسامتك

حيث أبات أقلد كلماتك في غيابكي، لأقتنع بوجودك حولي.. فأشعر بالاطمئنان

.. اعذريني هذه المرة، فأفكاري مشتتة، و غير مرتبة كما عهدتني

، فلطالما يقف الكون كله ضدي أمامك

فحتى ما بداخلي من أحاسيس تأبى الآن أن تترجم الى كلمات لتعبر عن حالتي

تستطيعين الآن أن تستنتجي كيف هي حالتي بدونك

ولكن يبقى السؤال، كيف هي حالتك بدوني ؟

، أهل تتذكرينني

....أم سأصبح في يوم ما صفحة من ذكرياتك يطويها الزمان

No comments:

Post a Comment