Friday, August 20, 2010

.... أنا و نفسي

مازلت أبحث عن نفس ألهتها التّفاهات عن أن تكون ذا قيمة

تائهة، حائرة... لا تعرف كيف السّبيل لاثبات الذات

تفتّش في داخلها فتجد كل ما يحلم أن يمتلكه المرء ليحقّق نجاحا يشبع به كبريائه

لكنّها تفتقد موهبة وحيدة، و هي أن تستغلّ كل ما وهبت لتحقيق النّجاح المتميّز

فالنّجاح هو نصف الهدف المرجو، نصفه الاخر هو التميّز

..نتمنّى دائما ما في يد الغير

.. و نكتشف قيمة ما في أيدينا بعد خسارته

ننصح غيرنا و ننسى أنّنا أيضا في أمسّ الحاجة الى النّصح

نواجه الصّعاب مثلنا مثل غيرنا.. رغم أنّنا قد نمتلك مالا يمتلكه الكثير لاجتياز هذا الأمر بسهولة

كلّها حقائق لطبيعة الانسان التي خلق عليها

بعضنا يتخلّص من هذه الحقائق أو يطوّرها بحيث تصبح نقطة ايجابية و ليست سلبيّة

و البعض الاخر يقبع في عالم من النّمطية اللاتنافسيّة.. و يخضع لحكم الاستسلام ,اليأس و الضعف المستبّد

أتعلم أن سبب تأخّر الشّعوب هو في الأساس يرجع الى جهل كل فرد لما يمتلكه من قدرات و امكانيّات ؟

كيف للسّائق أن يصل بالرّكاب الى المكان المطلوب و هو لا يعرف الطريق.. بل كيف له أن يصل من الأساس و هو لايعرف القيادة

اذا فكيف يصل الانسان الى النّجاح وهو لايعرف ماوهب من قدرات تكون له مشعلا يقوده وسط الظّلام الى النّجاح المطلوب

ابحث عن نفسك.. في أعين النّاس و قلوبهم

في شهادة تقدير على مجهودك الرّائع في مجال ما

في تشجيع من أصدقائك و أهلك و أقرب النّاس اليك

في رضا و قناعة بداحلك أنّك تفعل ما يميّزك عن غيرك

في سعادة تحصل عليها عندما تشعر أنّك امتلكت الدّنيا و ما عليها لأنّك عرفت كيف تشكر الله على نعمته عليك باستغلالها بأحسن الطّرق الّتي خيّرت بها

أكتشف نفسك قبل أن يكتشفها غيرك و يستغلّك لتحقيق أحلامه و أهدافه الخاصّة بواسطتك

أكتشف نفسك قبل أن تمر الأزمنة.. وتجد نفسك محاصرا في مستقبل لم تختاره بيديك ..بل فرض عليك

قبل أن تتمنّى أن يرجع بك الزمن لتغيّر كثيرا من أفعالك و قراراتك

.. كلّ منّا قد ولد و في فمه ملعقة من ذهب

لكن السؤال يبقى، أتعرف قيمة هذا الذهب و كيف لك أن تستغلّه لتصبح به أغنى الأغنياء ؟

النّجاح لا يقتصر على كونه نجاحا مادّيا.. فهي كلمة شاملة للكثير من المعاني

أما التميّز فهي كلمة يحدّدها كل فرد بطريقته.. و يضع لها تعريفا من وحي خياله

اسعى وراء "التميّز" و سوف تحقّق "النّجاح" الذي يناسبك

---------------------------------------------------------------------------------------------------

MazinAdnan...تأليفي

روح و عمر

.. تمر الايام و الشهور

.. يطول بعادك..و يقلّ كلامك

و دعائي لربي بالصبر و الثبات هو سلاحي الوحيد, الذي به ادافع عن حب طالما تخيلته في وجداني هدفي الاسمى الذي أهب ما تبقى لي من عمر لتحقيقه

لماذا يتعلق قلبي على خيط ضعيف, لا يعرف ما ان سيتحمله طويلا, أم أنه -عاجلا أم آجلا- سينقطع.. و يسقط جريحا كما سقط من قبل

يقولون ان كثرة التجارب تداوي القلب المكلوم.. و تمحي جراحه

.. وأنا أقول : حبك بالنسبة لي نقطة ضعف

ولو وقع قلبي هذه المره لن تعود له الحياة من جديد

.. فقد أقسم بكل معاني الحب العفيف, أنه لم و لن يأخذ مكانك غيرك

هل تدركين الى أي مدى عزيزة أنتي على قلبي.. ووجودك في حياتي ولو بمجرد ذكر اسمك لا غنى عنه ؟

هل تدركين ما أنا مقبل على فعله من أجلك ؟

.. أن أسخر العمر الباقي فقط لرؤية ابتسامتك

.. لرؤية نجاحي يحذو بجوار نجاحك

.. أن تكون صورتك هي الافضل في نظر الجميع مثلما دائما هي الأفضل في نظري

.. أن أبقى مخلصا لكي لا افكر في غيرك و أن أكبح جماح نفسي وسط هذه الدنيا المليئة بالذنوب و الخطايا و لا أنظر لغيرك

هل تدركين كم من السنين أضعها في صندوق مدخراتك منتظرا الأمل المرجو ؟

كم من الامال اعيش من أجلها لتحقيق الحلم الكبير

.. كم من الاحلام رأيتها فيكي تحثني و تشجعني على استمرار مسيرة حبي لكي

هل تريدين المزيد من الادلة التي اثبت بها مكانتك عندي ؟

فأنا -للأسف- لا أملك سوى "روح و عمر" .. خلقني بهم الله.. و قد وهبتهمها لك

فهل تقبليهما ؟

------------------------------------------------------------------------------

تأليفي ... MazinAdnan